Tuesday, January 29, 2008
شتا
النهارده كان يوم برد شويه او كتير مش عارف.....معلش اصل مقايس البرد عندى مختلفه شويه
مش عارف انا فرحان ولا زعلان..بردان ولا دفيان
كان بالنسبالى احساس مختلف...من خمس سنين كان يوم برد زى النهارده كده الميه
خرجت من الشط و عدت حدودها طلعت فى الشارع واجبرت كل الناس اللى مش بتنزل البحر
انها تجرب ميته المالحه....زعق وقال للناس كلها انا موجود وبتعدى حدودى



كنت اليوم ده نازل من بتنا ...اللى هوه بيت اهلى
كان اول يوم فى امتحاناتى فى الكلية بس مش ده الحدث المهم
الحدث المهم انى شفتها
و بالرغم من شدة البرد الا انى حسيت بدفا لما شفتها
وحسيت احساس جميل اوى ...بمجرد انى هشوفها
ان حياتى هتتغير...للحلو او للوحش مش مهم
مكنتش معتقد ان فيه حاجة فى الدنيا اسمها حب
وان الحكاية ديه اصلاً كلام قصص..وقصص هبله كمان
ميكي جيب اجدع منها100 مره



فى نفس الظروف المناخيه من خمس سنين قبليها
كان اليوم اللى جربت فيه حاجه برضه بسمع عنها برضه
وبسمع انها وهم مش حقيقة...كان يوم ما عرفت شمس
ضحكت اوى انى عرفتها فى يوم ما طلعتلوش شمس
فى نفس الجو و نفس الوقت من اليوم برضه.
كل علاقتى بيها كانت بتقوم على شرب المخدرات
واتأكدت من ان المخدرات مش وهم
و انتهت علاقتى بيها مع نهاية علاقتى بالمخدرات
برضو كاان البحر معدى حدوده و الهوا بيطير الناس فى الشارع



من قبليها بحوالى اربع خمس سنين برضو
و فى نفس الجو...كنت فى البحر وقررت انزل البحر
واعوم لحد الجزيره الكبيرة...بالرغم انى ماكنتش بعرف اعوم ايمها
بس فى ساعتها اخدت التحدى...و اتعلمت فى ساعتها وعومت كلابى و روحت الجزيرة
بس التحدى برضو كان ليه تمن...الجو قلب
شتا و برد و البحر ابتدى يغطى اجزاء كبيرة الجزيرة
وكان ادّمنا اختيار من اتنين
يا نفضل على الجزيرة و نموت يا ننزل البحر و نعوم و نعيش


كل الحاجات ديه رغم انها مختلفة اختلاف تام
الا انها كلها بتتفق فى انها كلها حجات خطر
وعملتها من ورا اهلى و لحد النهارده معرفوش بيها
و ان انا لوحدى اللى اتحملت تمنها...تمن مش بيزيد مع الزمن
زى ازازه الزيت و كيلو السكر وسعر الدقيق و اجره المكروباص


بس الاهم انى كنت منفرد و حر تماما فى الاختيار


بالرغم من تكرار العمليه كله خمس سنيين تقريباً
الا انى مخدتش بالى كل ده انى بعدى حدود قدرتى
و تفكيرى...باختصار بعدى حدودى
كل ما البحر يعدى حدوده


زى حصان بيجرى و يلوش عمّال يتحرك و يبص للحواجز
اللى ممكن يلف من حوليها...وكل ما يفكر ينط من فقيها
يسبق مشهد النجاح مشهد هو فيه اتزحلق وقع انكسرت رقبت امه


كل مره يبص للارض المليانه ظبط اللى هتزحلقه و بعدين ينط


زى ما قرر يعوم و يرجع للشط منغير ما يفكر انو كده ممكن يغرق و يموت

قرر الحصان تعدى حدوده

و قفذ الحواجز فى الشتا
بس المره ديه باص للسما و بيقول يا رب





Labels:

 
posted by 3amr at 8:33 PM ¤ Permalink ¤


0 Comments: