Friday, December 14, 2007
لا تحطم لعبى
احساس طفل صغير....زمان و هو صغيًر كان بيحب يعمل لعبه و يلعب بيها
سعات كان بيدى الحق لناس تشوفها أو تلعب بيها معاه.....بس كتير أوى كانت ناس بتسرقها تلعب بيها من وراه
و سعات كانت فيه ناس برضه بيخدوا اللعب يلعبوا بها غصبن عنه
________________________________
ولكن هذا لا يهم فقد اعتاد الطفل على ذلك
و اضحت تصرفاته فى كل تلك المواقف تشكل مجموعة من العادات الثابتة
__________________________________
ولوننه خلاص سعات بيكون زهق من لعبة لكن كان بيتجن على اى حد لمسها
كان بيحس وقتها انه فقد السيطرة عليها
من غير سبب
رغم انه كان هاملها و راميها
...........................................................................
على الرغم من ذلك فانه لم يجرب حتى الحلم باللعب بلعب الآخرين
ولا حتى النظر اليها فكانت لعبه تكفيه و لا يحلم بشئ سوى ان يترك
له الآخرون لعبه
________________________________
الترّب اللى حصل ايه بقى
انه عدّى عليه حد ما يعرفوش ادّله كل لعبه يلعب بيها
على اى اساس اداله كل الثقة ديه ماعرفش
___________________________
فقد عرض عليه الشخص أن يلعب معه لكن الطفل رفض
و قال له يكفينى أراك سعيداً و انت تلعب امامى بكل لعبى
____________________________
يؤم ابن الكلب يعمل ايه بعد ما خد باله انه بيحب اللعبة ديه
راميها و مكسّرها مليون حتة
يجيب شاكوش يكمل عليها و يطلع يجرى بعيييييييييييييييييد
الطفل يعيط لما يتفلأ من العياط
_______________
فقرر قتله دون اى شفقة او رحمه
او على الاقل
تحطيم كل العابه
فاذا قابلت هذا الطفل
لا تحطم العابه
فقد انتهى عصر صناعة اللعب
و بدأ عصر التحطيم
 
posted by 3amr at 3:28 PM ¤ Permalink ¤


0 Comments: