Friday, June 8, 2007
إذا كان ليس من الموت بد......يبقى حظك يا عم هوا حد لاقى موته اليومين دول






إذا كان ليس من الموت بد......يبقى حظك يا عم



هوا حد لاقى موته اليومين دول









سألت نفسى هذا السؤال كثيرا:"فى غياب كل القوانين و الضوابط الاخلاقية و الدينية و الاجتماعية



ما هى احب الجرائم الى قلبك"



و جهت هذا السؤال الى نفسى منذ امد بعيد



ووجدت الاجابة






(1)









و تطرّقت الى سؤال المعارف و الاصدقاء



فمنهم من اعتبرنى مجنونا او مخبولا و منهم من طبّق على ّ نظرية لمبروزو للخطورة الاجرامية



ومنهم من اجابنى



و لكن كل اجابة تنم عن شيئ فى شخصية المتحدث






أما عن اجابة العبد الفقير الى الله فكانت



السرقة






نسيت هذا السؤال



و لم يعد يشغلنى كما شغلنى من قبل



فباتت اشياء اخرى تدق فى اعماقى



لكنى اصبت داء البارانويا



فبرعت فى سرقة القداحات



وهو فعل لا ارادى لا ادرى كيف افعل ذلك



لكنى افعله بكل مهارة



فلا تسطيع اى قداحة اى ان كان نوعها او حجمها الافلات من براثنى






ولكن حمدا لله



تعافيت من هذا الداء



لانى رايت نفسى كيف اقوم بذلك






(2)






لم يعد يراوضنى ذاك الحلم فى منامى



ألاوهو ان شخصا ما يوقظنى و يقول لى



ان هذا حلما مزعجا






و صار يراوضنى حلم آخر فى منامى



انى اموت ولكنى سعيد بذلك



لا اعلم لماذا






(3)






حاولت الانتحار



للتخلص من هذه الحياة المريرة



لكنى فشلت كما افشل فى كل ما اريد تحقيقه



و اصبحت مسخا



يعيش حياة الاموات



نعم فان للاموات حياة لا يعلمها الكثير منكم






(4)



صارت تراوضنى الكتير من الاحلام المزعجة بعد ذلك



احدهم يحاول قتلى



بشتى السبل و الطرق



ولكن اضحى هذا الحلم يزعجنى بشدة



يجعلنى ارتجف



و علمنى كيف اكون جبانا






ففكرت لبرهة



تبدا احداث الحلم من فراشى



فاذ بى و ضعت سكينا تحت وسادتى



و بعدها توقف هذا الحلم المزعج



عن الاتيان






(5)



سرعان ما تحول هذا الحلم



الى آخر



اصبحت امت كل يوم فى حادث مؤسف



و آخر ما ترى عيناى أن كل من يرانى اموت



يضحك ضاخبا



يسخر منى لا اعلم لماذا






(6)






و لكنه تحول بعد ذلك



الى محاولات قتل من قرباء و غرباء



ولكنى استطعت الدفاع عن نفسى



و قتلهم



وتقطيعهم اربا



دون ان تأخذنى فيهم شفقة ولا رحمه






أما عن التطور الطبيعى للمياة الغازية



فأصبحت اقتل يوميا فى احلامى



بكل عنف ووحشية



و اضحيت احب القتل بشدة



واقتل كل من يخدعنى



,يراوغنى او يخوننى



مشتاق فى تلك الاحلام الى الرومانسية التى لا تتخللها سوى لحظات






و تذكرت مقالة احدى الاصدقاء



مذاق اللون الاحمر









(7)






فى هذا اللحظة سألت نفسى:" فى وجود كل الضوابط الاخلاقية و الدينية و الاجتماعية



ما احب الجرائم الى قلبك"






فوجدت الاجابة هى



القتل






اخشى ان يتحقق حلمى



والله لا اخشى منه على نفسى



ولكنى اخشى منه على اعدائى

Labels:

 
posted by 3amr at 6:44 PM ¤ Permalink ¤ 0 comments