Wednesday, January 30, 2008
له كتلة و يشغل حيز من الفراغ...!!
كل مرة كتبت فيها حاجة هنا كتبتها مشكلة و لقيت حلها,اوموضوع رسالة
بوجهها لحد معين بالذات او بالصفة حتى لو كان المجهول

بجد انا المره ديه انا بكتب و انا عايم
مش عارف بكتب ليه

ندخل فى الموضوع
سعات الهم لما بيملا البنى آدم
بيخليه يكره الدنيا و انانفسو يموت عشان يستريح

بس اما الموضوع اختلف معايا مع قليل من فقدان الامل
و كثير من الغضب و الصخب
الا انى بقيت مش بكره الدنيا
دنا سعات بكره كل الروابط اللى بينى و بينها
علاقات مع البشر عموما بما ان الانسان كائن اجتماعى

عدم الخساس بالاسقرار
بقى كفيل بأنه يخلينى اكره حتى نفسى

فضلت برضو احلامى الضعيفة جداً تتقلص يوم بعد يوم
لحد ما بقيت اصلاً مش شايفها
عمرها ما كانت مثلا انى اكون غنى فشخ ولا اعظم واحد فى الدنيا
ولا اصيف فى هوليود
مش هاغير مثلاً
من احمد عز ان بلع فلوس البلد فى كرش امه
ولا ان حسنى مبارك بلع النص التابى و عاوزين
يكلو لحم الشعب لوقدروا
عادى دع الخلق للخالق
لكن ممكن اكره مثلاّ دكتور الجنائى اللى مشيلنى المادة بقاله 3 سنين
علشان اثبتله انه غلطان قدام الدفعة لما استفذنى و قالى يا ابو شخة

احساسى بالصخب من مرار الدنيا اللى خلاص ملى كل خلية من خلايا جسمى
خلانى غيرتى حلمى
بقى كل حلمى انى ابقى زى اى شيئ فى الدنيا
لو حتى فكر يعمل علاقات كلها بتخضع لقوانين الفزيا
لكل فعل رد فعل يساوى له و المقدار و مضاد له فى الانجاه
مش لكل فعل رد فعل يا اما سلبى يا اما يضاهيه مليون مرة
فى المقدار و هيجى عليك يفشخ اللى جايبينك
وما باليد حيله
باختصار حلمى الاخير حتى اللى فشلت فى تحقيقه
انى اكون شيئ
له كتلة و يشغل حيز من الفراغ
و ما يشغلش حاجه او حد غير الحيز ده

 
posted by 3amr at 9:56 PM ¤ Permalink ¤ 1 comments
Tuesday, January 29, 2008
شتا
النهارده كان يوم برد شويه او كتير مش عارف.....معلش اصل مقايس البرد عندى مختلفه شويه
مش عارف انا فرحان ولا زعلان..بردان ولا دفيان
كان بالنسبالى احساس مختلف...من خمس سنين كان يوم برد زى النهارده كده الميه
خرجت من الشط و عدت حدودها طلعت فى الشارع واجبرت كل الناس اللى مش بتنزل البحر
انها تجرب ميته المالحه....زعق وقال للناس كلها انا موجود وبتعدى حدودى



كنت اليوم ده نازل من بتنا ...اللى هوه بيت اهلى
كان اول يوم فى امتحاناتى فى الكلية بس مش ده الحدث المهم
الحدث المهم انى شفتها
و بالرغم من شدة البرد الا انى حسيت بدفا لما شفتها
وحسيت احساس جميل اوى ...بمجرد انى هشوفها
ان حياتى هتتغير...للحلو او للوحش مش مهم
مكنتش معتقد ان فيه حاجة فى الدنيا اسمها حب
وان الحكاية ديه اصلاً كلام قصص..وقصص هبله كمان
ميكي جيب اجدع منها100 مره



فى نفس الظروف المناخيه من خمس سنين قبليها
كان اليوم اللى جربت فيه حاجه برضه بسمع عنها برضه
وبسمع انها وهم مش حقيقة...كان يوم ما عرفت شمس
ضحكت اوى انى عرفتها فى يوم ما طلعتلوش شمس
فى نفس الجو و نفس الوقت من اليوم برضه.
كل علاقتى بيها كانت بتقوم على شرب المخدرات
واتأكدت من ان المخدرات مش وهم
و انتهت علاقتى بيها مع نهاية علاقتى بالمخدرات
برضو كاان البحر معدى حدوده و الهوا بيطير الناس فى الشارع



من قبليها بحوالى اربع خمس سنين برضو
و فى نفس الجو...كنت فى البحر وقررت انزل البحر
واعوم لحد الجزيره الكبيرة...بالرغم انى ماكنتش بعرف اعوم ايمها
بس فى ساعتها اخدت التحدى...و اتعلمت فى ساعتها وعومت كلابى و روحت الجزيرة
بس التحدى برضو كان ليه تمن...الجو قلب
شتا و برد و البحر ابتدى يغطى اجزاء كبيرة الجزيرة
وكان ادّمنا اختيار من اتنين
يا نفضل على الجزيرة و نموت يا ننزل البحر و نعوم و نعيش


كل الحاجات ديه رغم انها مختلفة اختلاف تام
الا انها كلها بتتفق فى انها كلها حجات خطر
وعملتها من ورا اهلى و لحد النهارده معرفوش بيها
و ان انا لوحدى اللى اتحملت تمنها...تمن مش بيزيد مع الزمن
زى ازازه الزيت و كيلو السكر وسعر الدقيق و اجره المكروباص


بس الاهم انى كنت منفرد و حر تماما فى الاختيار


بالرغم من تكرار العمليه كله خمس سنيين تقريباً
الا انى مخدتش بالى كل ده انى بعدى حدود قدرتى
و تفكيرى...باختصار بعدى حدودى
كل ما البحر يعدى حدوده


زى حصان بيجرى و يلوش عمّال يتحرك و يبص للحواجز
اللى ممكن يلف من حوليها...وكل ما يفكر ينط من فقيها
يسبق مشهد النجاح مشهد هو فيه اتزحلق وقع انكسرت رقبت امه


كل مره يبص للارض المليانه ظبط اللى هتزحلقه و بعدين ينط


زى ما قرر يعوم و يرجع للشط منغير ما يفكر انو كده ممكن يغرق و يموت

قرر الحصان تعدى حدوده

و قفذ الحواجز فى الشتا
بس المره ديه باص للسما و بيقول يا رب





Labels:

 
posted by 3amr at 8:33 PM ¤ Permalink ¤ 0 comments
Saturday, January 19, 2008
عبد الغنى و ال100000000 جنيه
بدأت الحكاية عندما استيقظ عبد الغنى من نومه مفزوعا تراوضه احلام شرير
و قرر ان ينزل ليشترى علبه سجاير سوبر...........فلبس ساعته الميد ان شاينا
وسرواله الميد ان شاينا و قميصه الميد ان شاينا و شبشبه الزنوبه الميد ان شاينا

ليتوجه الى الشارع مسرعاً حيث ان ميعاد اذان المغرب اقترب
و عم خليل هو الوحيد بالمنطقة السكنيه التى يقتنها المدعو
يظل يبيع السجائر السوبر
واذا لم يلحق به قبل أذان المغرب
فلا امل له ان يحصل على سيجارة واحدة الا بعد صلاة العشاء
حيث ان عم خليل يواظب على حضور درس الدين بالمسجد فى تلك الفترة

حتى يفاجئ بكلب مسعور آتيا من خلف كالوحش
فهمّ راكضاً بكل ما أوتيا من سرعة
حيث أنه مؤمن تمام الايمان بأن الجرى نص الجدعنه
و فى مثل تلك الحالات يكون الجدعنة كلها


حتى يشعر باختفاء الكلب من خلفه فيقف فجأة
و يتفقد شبشبه الزنوبه الذى مزق تماما
و اصبح غير قادر على حمله الى عم خليل بائع السوبر

فيصرخ مستعراً:"احاااااااااااااااااااااااااا
دا رابع شبشب الاسبوع ده....هوا الواحد هيلاقيها منين ولا منين
الله ينعل ابو الصين عاللى جابو الصين


فيسمع صوتا قادما من خلفة مرة اخرى
لماذا تسب الصين يا استاذ عبد الغنى
هوا ذنب الصين يعنى انها صنعتلك شبشب باتنين جنيه ونص
فى عصر بقى فيه الجنيه كوين معدن
طاب بذمتك و دينك يا شيخ انت كنت بتجيبه من عشرين سنة بكام

فنظر خلفه ليرى رجلا تبدو على ملامحه
انه من جنوب شرق اسيا
او من عيله جيت لى
فاستغرب بشدة
ثم سار عائداً متجها له فى خطواط بطيئه
ساحباً تحت قدمه ذنّوبته الممزق
حاملاً العبره على جفونه
حتى وصل ايه و رد عليه بصوت خافت

علشان مش هلحق عم خليل بتاع السجاير
وهضطر افضل مستنى لحد بعد العشا
و هفضل خرمان .......ثم استغرق فى البكاء
ناظرا نحو الارض حتى لا يرى الحل دمعته

ثم يرفع راسه فجأة
مجاهرا بصوته
عرفت ليه بكره الصين
الله يلعن ابو الصين على اللى جابو الصين


فيمطأ الرجل قريب جيت لى رأسه
و يضع يده على كتف عبد الغنى فيمسك بها برفق
و يقول له

وهن عليك يا رجل
ويحك اكل ذلك من اجل علبه سجائر
ثم يضع فى جيبه علبتن احمر
و يعطى له وقدّاحه

فيفرح عبد الغنى بذلك الشعور الطيب
و لكنه يرفض اخد السجائر
وقال له
مبغيرش والله يا استاذ
اصل السوبر ديه مزاج
سجارة كده يا استاذ من النوع اللى يقفش صدر امك من اول نفّس

فأصر الرجل على عرضه
قالئلاً
نضّف صدرك يا راجل
السوبر سر انقراض الفراعنة
هيه ديه لعنه الفراعنة بس انت مش واخد بالك

فيرد عليه عبد الغنى قائلا لعنة الفراعنة يا استاذ
ديه لما تطلع مظاهرة لرفع الدعم عن رغيف العيش
و تتسحب على امن االدولة 17 شارع الفراعنه
كل اللى بتسمعه عنها غير كده اشاعات

و يفتح العلبه الاحمر و يخرج منها سيجارتين و يعطى للرجل واحدة
و يضع الاخرى فى فمه
و يسأله بالشارة عن قداحة
ويشعل سيجارته

و ينظر الى الرجل قائلاً
انما انت منين يا استاذ
شكلك اجنبى مش من هنا

فرد عليه الرجل قائلاً
انا من الفلبيين
جيت مصر اشتغل و اكسب لقمتى بالحلال

فنظر له عبد الغنى فى استغراب
و قال له
جى مصر تشتغل
دحنا مش لاقين ناكل يا عم
د الشعب هنا لا مؤخذه بيشخ جوع
و بتشتغل ايه انشاء الله

فرده الفلبينى قائلاً
ببيع سجار و ولاعات ميد ان شاينا

فقال له عبد الغنى و على كده بتكسب
الفلبينى: اكل العيش مر يا استاذ
انا فضلت اتعلم سنة فى مركز عندنا
سنه و نص عربى و بعد كده ادونى قرض بضمان السكن عشان تمن التذكره لمصر
و قرض على الأد كده
نزلت جبت بيه البضاعة من الصين م جىّ ابيعها هنا
و اهو هسدد القرض على سنتين

عبد الغنى: و المكسب على كده بيكفى الاكل و الشرب و قسط القرض
الفلبينى: لا يا رايس انا بكل و اشرب فى مصر منغير ولا نكله
و كل يوم لحمه
عبد الغنى : اذاى
الفلبيينى: الخير كتير و الحمد لله و الكلاب مليا الشوارع مصر بسم الله ما شاء الله
عبد الغنى :هوا انت اللى
الفلبيينى: ايوه انا اللى .......امال فاكرنى اهبل هديك علب السجاير ببلاش
عبد الغنى : طاب اشطه كل يوم هجبلك كلب و آخد سجاير
ههههههههههههههههههههههههههههههه
يلا سلامو عليكو يا استاذ

و يتحرك عبد الغنى فى خطوات بطيئه عائدا نحو منزله
ساحبا تحت قدمه شبشبه الزنوبه المهرتك

ليل داخلى
عبد الغنى جالساً على سريره
يستمع الى تراك شى لفذ مى للفنان الفشيخ ديفت فاندتا
مغضوض الطرفين واضعا يديه جانباً بفمه سيجارة
يفكر

ثم ينهض من السرير فجأة و يخرج من جيبه قطعة من الحشيش
و يبدأ فى فردها مستخدماً القداحه ام ترس
ثم يضعها فى سيجاره داخل كوب فارغ
و يبدأ فى اشعالها.....فيقفذ حجر القداحه فى وجه بسرعه الرصاص
فيستاء بشدة

بيدا عبد الغنى فى تدخين الحشيش و يفكر فى اسا حياته على نغمات تراك سكرت هرت لبوده بار
و يفكر فى المستبل المظلم
حتى يتغير تفكره تماماً مع بدايه تراك شى لفذ مى مره اخرى
يفكر فى التغير عن طريق مشروع تجارى يغير مجرى حياته
و لكنه لم يحصل على الفكرة حتى الآن



ثم يضع يده فى جيبه مره اخرى ليخرج علبه السجائر
و يخرج سيجاره و يضعها فى فمه ناظرا الى القداحه التالفة مستائاً
ثم يضع يده فى جيبه مره اخرى فيجد قداحه اخرى و يكتشف انه طبقها من الراجل الفلبينى
ثم يشعل السيجاره و بيدأ فى تدخينها
ثم يقذفها فى الارض مستئاً
و يصيح قائلا
يا ولاد الكلب حتى السجاير بتاعتكو صينى
طاب والله لنا موريكم

و من هنا بدأت الفكرة

طياره املاها كلاب من الشارع اروح ابيعها فى الفلبين و اشترى بتمنها ولاعات من الصين
و اهو ولا الكلاب بتخلص
ولا الولاعات بتعيش
و الولاعه بنص جنيه و الحسابه بتحسب

و بدأ التفكير بجديه على نغمات موسيقى يننى

انا محتاج 100 الف جنيه ادفع مقدم عربيه نقل و ااجر مخزن احط فيه الكلاب و مش هأكلهم لو جاعوا ياكلو بعض
مش هيخلصو برضوا و
بكده ابقى وفرت على البلديه قتل الكلاب و على العيال الصغيره العض
و الحكومه و الاهالى هيساعدونى
و الخمسين التانيه تذكره طيران و مصاريف الشحن لحد الفلبيين
انا هقدم على قرض من البنك بضمان المشروع وان شاء الله هيتوافق عليه

و نام وهو يحلم بالمشروع

ليستيقذ مفذوعا من حلم مزعج
نهار داخلى

مكتب سكرتاريا رئيس فرع الاتمان ببنك الاسكندريه بالمنشيه
السكرتيره:اتفضل يا استاذ عبد الغنى المدير عاوز يقابلك
عبد الغنى: الحمد لله وافق على المشروع؟
السكرتيره: هوا عاوز يجاوبك نبفسه

يدخل عبد الغنى مكتب المدير الفخم
المفروش بالسجاد العجمى و يسير نحو الرجل
وقور الشكل ذو النظارة الذهبية
مبتسما تيدوا على ملامحه البهجه

المدير: اتفضل يا ابنى
عبد الغنى: يزيد فضلك يا استاذ
المدير:انت عبد الغنى؟
عبد الغنى :ايوه
المدير: انت اللى كاتب المشروع ده
عبد الغنى: ايوه
المدير: عاوز تعرف ردى ايه طبعاً
عبد الغنى فى ابتهاج: ايوه
فيوفاجأ بتغير ملامح الرجل الى الغضب الشديد
ثم صوت شخرة مدويه تحطم شرفات المكان و تبدأ كل الاشياء فى الدخول الى انفه
مثل فيلم جومانجى

يستيقظ عبد الغنى مفذوعا خير اللهم اجعله خير
يشرب كوب من الماء و يشعل سيجارة و يبدأ فى التفكير حزيناً
و قد ضاع حلمه فى المشروع......بعد ان رآى تلك الرؤية

ثم يشغل الحاسب الشخصى مرة اخرى ويبدأ فى سماع بحر ابو جريشه
علمنى يابا

ويأتيه الهاتف بتعديل الفكره
فتذكر قدرته الفائقه على التذوير
وبدا فى تجميع كل مدخراته
و قرر تزوير الف بطاقة شخصيه
و عمل كلروتااتمان من بريوس بنك
حيث انه كره البنوك الحكومية

100 بطاقه اتمان بحد اقصى للمشتروات 2000 جنيه مصرى
و بدأ فى المشروع فعلاً

و قد استغرق منه من الوقت قرابه شعهر من الزمان
يتقاضا فيها سجلئره و قداحته من الفلبيتنى مقابل الكلاب الحيه

ثم توجه الى الفلبين محملاً بالكلاب وبعض النقود التى حصلها من
ماكينات الدفع الآلى من بطاقاته الاكترونية

متحركا من المطار و قد دفع ارضيه لايجار المكان الذى ترك به الكلاب
بداخل المطار
و توجه الى احدى مقاهى الانترنت بالفلبين

ثم جلس على حاسب شخصى و بدا فى تشغيل برنامج الياهو ماسنجر
وقام بالخول على حجرات الدردشه لدولة كندا
المكدسه بالفتيات الفلبنيات
و بدا بالدردشه مع فتاة
عبد الغنى: كود يو اوبين يور كام بليز
الفلبينيه: سورى ايام ان زا اوفيس

ثم تواصل معها بعد حديث دار لمده اثنا عشر دقيقه كاملة الى انه سوف يتزوجها
و سيجلس فى منزل والدها مده اقامته فى الفلبين
بعد ان وعدها بوظيفة فى مصر براتب شهرى 20دولار و وجبه الغداء كلب حى كلى يوم


و ذهب للعيش فى منزلهم يتغذا على قرص من الجبنه التركى و صوباعين لنشن جابهم معاه من مصر احتياطى


و بدأ فى بيع الكلاب الحيه 1000 ولاعه بترس مقابل كلب حى
ليعود الى مصر سالما غانما محملا بالمتيين مليون ولاعه بترس

و يطرحها فى السوق المحلى


و اليكم فى الاسبوع القادم عبد الغنى بعد الميت مليون











 
posted by 3amr at 5:36 PM ¤ Permalink ¤ 0 comments